السبت، 8 مايو 2010


مستشارك النفسي والعاطفي
بقلم:- محمد حافظ هشام

كنت طفلة جميلة ، شاء القدر أن أصاب بشلل الأطفال فتكونت بداخلي عقدة وأيقنت أن زواجي سيكون مستحيلاً وبينما أن أتخطي السنة الخامسة والثلاثون جمع الحب بيني وبين زميل ، فتزوجنا وعشنا معا عامين هما أسعد أيام حياتي لكن الموت خطفه مني – صدمت وعانيت من الفراق والذكريات الوحدة والألم .. تقرب مني أحد الزملاء وظل يبث في مسامعي أجمل كلمات الحب والهيام فتعلقت به كالغريق الذي يمسك بقشة .. وبعد سنوات فوجئت بأنه خطب إحدى قريباته ثم ما لبث حتى تزوجها .. صدمت مرة أخرى وقاومت مشاعري وتصديت لمحاولاته الأستمرار في علاقته بي .. حتى فقد الأمل ، فوجئت به يتصل ويعرفني علي زوجته ووعدتني هي بزيارتي بصحبته فماذا أفعل .
هذا الرجل خائن بطبيعته ، فقد خانك حين خطب وتزوج رغم إدعائه أنه يحبك .. ثم هاهو يخون زوجته في أيامها الأولي بمحاولة إستعادة علاقته بك رغم كونها على ذمته أنصحك بالابتعاد عنه .. والإصرار علي صده .. وأتوقع منه أن يكون على قدر عال من البجاحه .. وأنه سيزورك مع زوجته حينها قصي الأمر أو قصته معك على زوجته في وجوده دون ذكر أسماء .. ثم وجهي سؤالك لكلاهما .. هل هذا رجل يستحق المحبة أو حتى الصداقة أو حتى الزمالة ؟هي ستفهم وهو سيخاف ويتراجع 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق