على مائدة مركز النيل
دراسة علمية تحذر من استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة
اعتاد معظم المزارعين فى بنى سويف ومنذ وقت طويل على استخدام مخلفات الصرف الصحي لتسميد مزروعاتهم وذلك لرخص تكاليفها مقارنة بالأسمدة الكيمياوية فظل هذا الأمر أحد مفردات الزراعة دون الألتفات إلى المخاطر الصحية الناجمة عنه 0
وفي دراسة علمية حديثة أكد الدكتور مجدى حزين مدير عام الطب الوقائى وجود مخاطر كثيرة اثبتتها الأبحاث العلمية من جراء استخدام مخلفات الصرف الصحي حيث أثبتت الدراسة أن ما تحويه هذه المخلفات تمثل خطراً على صحة الإنسان والحياة البيولوجية ولها أثار مدمرة للبيئة والزراعة لما تحويه هذه المخلفات من عناصر خطيرة على رأسها) البوتاسيوم والفسفور والكروم والكادميوم) وهي جميعاً عناصر سامة ومهلكة للخلية وأشارت الدراسة إلى أنه بعد فصل المعلقات الصلبة بمياه الصرف الصحي ، اتضح وجود فلزات مثل الزئبق والرصاص والزنك التي تترسب في الجسم والجهاز العصبي مما يسبب الشيخوخة المبكرة وانخفاض العمليات الحيوية بجسم الإنسان كما تسبب الأورام والفشل الكبدي والكلوي للأفراد نتيجة تناول الأسماك التي يتم اصطيادها من المجاري المائية الملوثة وتناول الخضراوات والفواكه المسمدة بها 0
جاء ذلك خلال ندوة مركز النيل للإعلام ببنى سويف حول مخاطر استخدام مياة الصرف الصحى على الزراعة والتى أكد خلالها مدير عام الطب الوقائى أثناء استعراضة للدراسة أن المزروعات الدرنية التي تدفن في الأرض مثل البطاطة والجزر أكثر عرضة لأنتقال المعادن السامة والسموم الصناعية العضوية من الأوحال إلى سطح التربة ، وأن الأوراق النباتية مثل الخس والسبانخ والكثير من المحاصيل التي تعمل كوعاء يجمع ويركز المعادن السامة والهيدروكربونات المكلورة شديدة السمية بأوحال مياه المجاري0
وأضاف إنه في بعض الحالات تلوث الأجزاء الورقية للنباتات بالملوثات العضوية بطريقة بسيطة وذلك عن طريق تبخرها من الأوحال نتيجة انحلال المركبات العضوية تحت الظروف الطبيعية البسيطة مشيراً إلى أن استخدام أوحال مياه المجاري في التسميد يمكن أن يزيد من مستويات الدايوكسين في الإنسان بدخوله من خلال لحوم الحيوانات أو منتجاتها مما يدفع المنظمات البيئية إلى تدعيم الدعوة لوقف استخدام مياه المجاري كمخصب0
وأوضحت الدراسة ضرورة تجريم إلقاء مياه المجاري الغير معالجة في الأنهار والبحيرات لأنها دائما تحتوي على مواد طيارة ومواد صلبة عضوية ومسببات للأمراض مثل الجراثيم والفيروسات والميكروبات0وحذرت الدكتورة منى طوسون أستشارى المناعة ببنى سويف من وجود خطر حقيقي على صحة المزارعين وأطفالهم الذين يستخدمون مياه الصرف الصحي في تسميد مزروعاتهم حيث اثبتت الدراسة أن ثلثي مياة المجاري تحتوي على مادة اسبستوس الخطيرة بالإضافة إلى وجود علاقة وطيدة بين زيادة حالات الإصابة بالربو وتعرض الإنسان للأوحال الجافة نتيجة تصاعد المركبات الحيوية الطيارة للمواد المتحللة ، وبينت الدراسة أن الخطر امتد ليشمل الكائنات الأخرى ، حيث باتت الأغنام التي تأكل من بعض الأعشاب التي نمت على الأوحال تعاني من انحلال في قدرات الكبد الوظيفية والغدة الدرقية علاوة على ارتفاع مستوى الكادميوم في أنسجة الجسم أما بالنسبة للثدييات الصغيرة كالأرانب والقوارض التي تعبث في الأراضي البكر المسمدة بالأوحال فترتفع في أجسامها تركيزات العناصر الثقيلة وتحتفظ بهذه السموم في أجسامها. وأوصى المشاركون بالحلقة على تشديد العقوبة على مستخدمى مياه الصرف الصحى فى تسميد الأراضى ومحاسبة المتجاوزين كما أوصوا باصدار بوسترات وكتيبات تتضمن تعليمات تحذر من مخاطر تلك العمليات.
دراسة علمية تحذر من استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة
اعتاد معظم المزارعين فى بنى سويف ومنذ وقت طويل على استخدام مخلفات الصرف الصحي لتسميد مزروعاتهم وذلك لرخص تكاليفها مقارنة بالأسمدة الكيمياوية فظل هذا الأمر أحد مفردات الزراعة دون الألتفات إلى المخاطر الصحية الناجمة عنه 0
وفي دراسة علمية حديثة أكد الدكتور مجدى حزين مدير عام الطب الوقائى وجود مخاطر كثيرة اثبتتها الأبحاث العلمية من جراء استخدام مخلفات الصرف الصحي حيث أثبتت الدراسة أن ما تحويه هذه المخلفات تمثل خطراً على صحة الإنسان والحياة البيولوجية ولها أثار مدمرة للبيئة والزراعة لما تحويه هذه المخلفات من عناصر خطيرة على رأسها) البوتاسيوم والفسفور والكروم والكادميوم) وهي جميعاً عناصر سامة ومهلكة للخلية وأشارت الدراسة إلى أنه بعد فصل المعلقات الصلبة بمياه الصرف الصحي ، اتضح وجود فلزات مثل الزئبق والرصاص والزنك التي تترسب في الجسم والجهاز العصبي مما يسبب الشيخوخة المبكرة وانخفاض العمليات الحيوية بجسم الإنسان كما تسبب الأورام والفشل الكبدي والكلوي للأفراد نتيجة تناول الأسماك التي يتم اصطيادها من المجاري المائية الملوثة وتناول الخضراوات والفواكه المسمدة بها 0
جاء ذلك خلال ندوة مركز النيل للإعلام ببنى سويف حول مخاطر استخدام مياة الصرف الصحى على الزراعة والتى أكد خلالها مدير عام الطب الوقائى أثناء استعراضة للدراسة أن المزروعات الدرنية التي تدفن في الأرض مثل البطاطة والجزر أكثر عرضة لأنتقال المعادن السامة والسموم الصناعية العضوية من الأوحال إلى سطح التربة ، وأن الأوراق النباتية مثل الخس والسبانخ والكثير من المحاصيل التي تعمل كوعاء يجمع ويركز المعادن السامة والهيدروكربونات المكلورة شديدة السمية بأوحال مياه المجاري0
وأضاف إنه في بعض الحالات تلوث الأجزاء الورقية للنباتات بالملوثات العضوية بطريقة بسيطة وذلك عن طريق تبخرها من الأوحال نتيجة انحلال المركبات العضوية تحت الظروف الطبيعية البسيطة مشيراً إلى أن استخدام أوحال مياه المجاري في التسميد يمكن أن يزيد من مستويات الدايوكسين في الإنسان بدخوله من خلال لحوم الحيوانات أو منتجاتها مما يدفع المنظمات البيئية إلى تدعيم الدعوة لوقف استخدام مياه المجاري كمخصب0
وأوضحت الدراسة ضرورة تجريم إلقاء مياه المجاري الغير معالجة في الأنهار والبحيرات لأنها دائما تحتوي على مواد طيارة ومواد صلبة عضوية ومسببات للأمراض مثل الجراثيم والفيروسات والميكروبات0وحذرت الدكتورة منى طوسون أستشارى المناعة ببنى سويف من وجود خطر حقيقي على صحة المزارعين وأطفالهم الذين يستخدمون مياه الصرف الصحي في تسميد مزروعاتهم حيث اثبتت الدراسة أن ثلثي مياة المجاري تحتوي على مادة اسبستوس الخطيرة بالإضافة إلى وجود علاقة وطيدة بين زيادة حالات الإصابة بالربو وتعرض الإنسان للأوحال الجافة نتيجة تصاعد المركبات الحيوية الطيارة للمواد المتحللة ، وبينت الدراسة أن الخطر امتد ليشمل الكائنات الأخرى ، حيث باتت الأغنام التي تأكل من بعض الأعشاب التي نمت على الأوحال تعاني من انحلال في قدرات الكبد الوظيفية والغدة الدرقية علاوة على ارتفاع مستوى الكادميوم في أنسجة الجسم أما بالنسبة للثدييات الصغيرة كالأرانب والقوارض التي تعبث في الأراضي البكر المسمدة بالأوحال فترتفع في أجسامها تركيزات العناصر الثقيلة وتحتفظ بهذه السموم في أجسامها. وأوصى المشاركون بالحلقة على تشديد العقوبة على مستخدمى مياه الصرف الصحى فى تسميد الأراضى ومحاسبة المتجاوزين كما أوصوا باصدار بوسترات وكتيبات تتضمن تعليمات تحذر من مخاطر تلك العمليات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق