السبت، 23 يونيو 2012


الكيميائية مروة العميرى مدير مركز الصرف فى بنك الدم الاقليمى ببني سويف
عجز شديد في أكياس الدم والاحتياطي لا يزيد عن 200 كيس
1500 متردد شهرياً وحملات التبرع لاتكفى المرضى
عزوف المواطنين عن التبرع بسبب  الشائعات 
تقرير   – نجوى أمين
أكدت الكيميائية مروة العميرى مدير مركز الصرف في بنك الدم الاقليمى ببني سويف إننا نواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الدم  فى ظل الشائعات التي يرددها المواطنين بان بنوك الدم تبيع  أكياس الدم المتبرع بها مجانا في الحملات للمرضى المترددين على المستشفيات المركزية  وأشارت ان المريض الذي ليس لدية احد من أهليته يحصل على أكياس الدم باستمارة (111)مجاني او حالات الطور التي تأتى في الحوادث والكوارث وقالت إن عدد المترددتين على بنك الدم حوالي(1500)من كل شهر في حين إن الأكياس المتوافرة لدينا لأتزيد من(600)إلى(800)كيس  شهرياً وهذا لا يتناسب مع الاحتياج الفعلي للمترددين على بنوك الدم من الحوادث والكوارث والحالات الطارئة وحالات التامين الصحي الذي يحصل على الدم بدون مقابل بإحضار جواب من التامين او البطاقة الصحية بعد دفع مبلغ (110)جنيه على سبيل التامين او الأمانة لحين إحضار جواب من التامين الصحي وكشفت الكيميائية مروة العميرى نقص شديد في احتياج أكياس الدم بالبنك الاقليمى والذي لايزيد عن (200)كيس لحالات الطوارئ والكوارث بشرط ان يكون محتجز  داخل المستشفى .
وأضافت عن نقص في أكياس البلازما التي يحتاج إليه كلا من مريض نقص ألبومين أو حالات النزيف  أو سيول الدم عالية ويبلغ عدد المترددين من(700) إلى (800)مريض شهرياً .
رغم أن كيس الدم يكلف الدولة أكثر من(800)جنيه خلال عملية الفحوصات والتحليل وتوافق الفصائل مع بعضها البعض  لكى يتسنى للمريض إن يأخذ كيس الدم أو البلازما وهو مطمئن على حياته بدون اى قلق .
وأشارت إلى انه في حالة وجود مريض خلال الفحوصات التى تتم من خلال التبرع او الاتصال بالمتبرع لأخذ عينة وفحصها مرة أخرى بشكل أدق مجاناً على حساب بنوك الدم ومتابعة لعلاجه من الفيروسات او اى مرض اكتشف من خلال فحص كيس الدم الذى تبرع بها ويتم إعدام أكياس الدم الفاسدة بالمحرقة  الطبية فى المستشفى العام بعد تسجيل أرقام الأكياس التي بها  مرض او مصاب من خلال الحملات المتنقلة من مكان لآخر وبعض الأيام يكون تجميع أكياس الدم بنسبة متفاوتة وفى بعض الأحيان يكون الإقبال ضعيف على حملات التبرع بالدم في حين إن دخول الجامعة صعب جدا إلا بعد الحصول على تصريحات لكى نتمكن من دخول الجامعة والتعامل مع الطلاب الجامعيين  دون المواطن العادي .
وأضاف د/ مايكل عاطف طبيب استشاري ألباطنه وطبيب التامين الصحي ببني سويف يوجد بها بنكين دم بالمحافظة احدهم بالمستشفى الجامعي والآخر بالمستشفى العام يوفر الدم للمرضى التامين وعند عدم تواجد أكياس الدم يتم الاتصال بالفرع الرئيسي أو احد الفروع وان المواطن يتكبد أعباء مالية لشراء أكياس من بنوك الدم من المحافظات الأخرى
 والحصول على أكياس الدم قضية شائكة تواجه الا فالمرضى يومياً فى المستشفيات العامة والخاصة  ودفع العديد من المرضى حياتهم  ثمن نقص كيس الدم او أكياس البلازما نتيجة رفض بنوك الدم بالمستشفيات توفير الدم للحالات الطارئة وإجبار اهالى المرضى  على شراءه مبالغ كبيرة لايستطع المواطن البسيط على شراءه فأقسام الطؤارئ بمستشفي  بني سويف المركزي والمستشفى الجامعي تستقبل كل لحظة حوادث الطرق  وحالات التامين الصحي والمرضى العاديين ولكن بنوك الدم ترفض إعطاء أكياس الدم الا بعد دفع مبالغ تامين لحين إحضار جواب من الخدمات الطبية فى ايام العمل الرسمية وهو ما يتعارض مع الحالات الملحة .
وتقول المريضة ع. عبد العظيم  التي تبلغ من العمر (59)عاماً أعانى من مرض الكبد واستسقاء وحالتي تحتاج الى الدم والبلازما بصفة مستمرة وعندما اشتد على المرض تم نقلى الى مستشفى التامين الصحي ولعدم وجود اسر تم تحويل الى المستشفى العام ببني سويف  وعند احتياج الى الدم  رفض مدير بنك الدم بالمستشفى المركزي إعطاء ابنائى الدم الا بعد دفع مبلغ  تامين (114)جنيه مقابل توفير كيس الدم  لحين احضر جواب من الخدمات الطبية  عند توافر الدم الذي سوف ينقذ حياتي وعندما عجز بنك الدم عن توفيره رغم توفيره ببنك الدم سافر ابنى الى محافظة المنيا وتكبد عناء السفر لشراء  البلازما بملبغ (1300) جنيه وتحمل تكلفة سيارة خاص لحفظ البلازما .
وفى المستشفى الجامعي   دخلت سيدة لإجراء جراحة وإثناء العميلة حدث خطأ طبي أدى لإحداث نزيف حاد بسبب نقص الدم توجه زوجها إلى القاهرة لشراء اكياس الدم لانقاذ حياة زوجته ولكنها توفيت قبل وصل باكياس الدم ودفعت حياته ثمن الاهمال الطبى ونقص الدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق