الكارثة مدوية بكل المقاييس، فمن أنفلونزا الخنازير إلى أنفلونزا الماعز المعروف بفيروس "كيو"، تتوالى المصائب على البشر وبهذا يكون العالم في مواجهة وباء لا يقل خطورة عن سابقيه. وفي هذا الصدد أفادت وكالة الأنباء البلجيكية عن إصابة 11 شخصا في هولندا و19 آخرين ببلجيكا،21 حالة في امريكا و4 في كندا بهذا الفيروس..
وهو ما جعل رئيس الحكومة البلجيكية كريس بيترز، الذي يشغل أيضا منصب وزير الزراعة، يلجأ إلى عقد اجتماع عاجل مع الوزراء لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة انتشار المرض.وفي الجهة المقابلة، قررت السلطات الهولندية ذبح جميع أنثى الماعز "العشر" كإجراء وقائي لمواجهة المرض الذي ظهر بأراضيها.
والأمر لم يتوقف فقط عند الدول الأوروبية، بل تعدى إلى الدول العربية، حيث تناقلت مختلف المواقع الإخبارية تسجيل حالات عديدة من الفيروس الهولندي "كيو" وفي المقدمة دول الخليج، حيث تم رصد 7 حالات في السعودية،3 في البحرين، 6 في قطر، 16 في الإمارات، 8 في مصر، 2 في عمان، 32 في الدول العربية الأخرى.
والمثير في شأن فيروس "كيو" وهو المصطلح العلمي لأنفلونزا الماعز، هو ظهوره في هذا الوقت بالضبط، أي بعد ظهور أنفلونزا الخنازير الذي أصبح كشبح يطارد الأشخاص في كل مكان، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل عن مسؤلية عدة جهات وأطراف في محاولة التصنيع وتطوير مثل هذه الفيروسات وخاصة بعد الشكوك التي حامت من قبل بعد تسويق اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير.
وتبقى الجزائر هي الأخرى معنية بهذا الوباء الخطير والذي يمكن أن يطرق أبوابها في أي لحظة وخاصة بعد وقوع وزارة بركات في مشكلة تيسير أزمة مواجهة لفيروس "أتش1 أن1"، وهو الشيء الذي أدى إلى بلوغ حصيلة الوفيات إلى 19 شخصا.
وفي الضفة المقابلة، أكدت مختلف الجهات على ضرورة المراقبة الفعلية والصارمة لتفادي تسجيل أي حالة جديدة لأنفلونزا أخرى مجهولة وخاصة أنفلونزا الماعز الذي ينتشر بسرعة أكبر مقارنة بأنفلونزا الخنازير، خاصة بعد اتهامات موجهة نحو مخابرات أجنبية بإطلاقها لمثل هذه الفيروسات لأغراض تجارية حيث، اتهمت الصحيفة النمساوية "يان بيرجرمايستر" منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية، وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "آف بي آي"، ورفعت الصحفية في شكواها جملة من المبررات تراها موضوعية، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، مما دفعها لاعتبارهم يشكلون جزءا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد الأنفلونزا، بغرض استخدامه كـ "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية.
واعتبرت بيرجر مايستر "انفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت اسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، انطلاقا من يقينها بأن فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة، مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاك مباشر لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة بيوتكنولوجية".
وتحول موضوع هذه الشكوى، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية إس أو إس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة".
في هذه الأثناء، قال عدد من أخصائين علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد مرض إنفلونزا الخنازير عندما ينظر إليه يتأكد أن فيروس "أتش1 أن"1 المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينياً وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم.
ويتساءلون من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟ ويؤكدون أن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس إنفلونزا الطيور "أتش5 أن 1"، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس "أتش3 أن2"، وتشير كل الدلائل إلى أن إنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثياً.
في نفس السياق، أكد عالم الاجتماع السويسري "يان تسيجلر" المستشار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "إن انفلونزا الخنازير تستغل على حساب فقراء العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصا توفوا بالفيروس خلال الأسابيع الأولى منه فإن مائة ألف شخص يموتون يومياً من الجوع وتداعياته المباشرة".
وأضاف تسيجلر أن إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد أن كانت "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للإنفلونزا.
وهو ما جعل رئيس الحكومة البلجيكية كريس بيترز، الذي يشغل أيضا منصب وزير الزراعة، يلجأ إلى عقد اجتماع عاجل مع الوزراء لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة انتشار المرض.وفي الجهة المقابلة، قررت السلطات الهولندية ذبح جميع أنثى الماعز "العشر" كإجراء وقائي لمواجهة المرض الذي ظهر بأراضيها.
والأمر لم يتوقف فقط عند الدول الأوروبية، بل تعدى إلى الدول العربية، حيث تناقلت مختلف المواقع الإخبارية تسجيل حالات عديدة من الفيروس الهولندي "كيو" وفي المقدمة دول الخليج، حيث تم رصد 7 حالات في السعودية،3 في البحرين، 6 في قطر، 16 في الإمارات، 8 في مصر، 2 في عمان، 32 في الدول العربية الأخرى.
والمثير في شأن فيروس "كيو" وهو المصطلح العلمي لأنفلونزا الماعز، هو ظهوره في هذا الوقت بالضبط، أي بعد ظهور أنفلونزا الخنازير الذي أصبح كشبح يطارد الأشخاص في كل مكان، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل عن مسؤلية عدة جهات وأطراف في محاولة التصنيع وتطوير مثل هذه الفيروسات وخاصة بعد الشكوك التي حامت من قبل بعد تسويق اللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير.
وتبقى الجزائر هي الأخرى معنية بهذا الوباء الخطير والذي يمكن أن يطرق أبوابها في أي لحظة وخاصة بعد وقوع وزارة بركات في مشكلة تيسير أزمة مواجهة لفيروس "أتش1 أن1"، وهو الشيء الذي أدى إلى بلوغ حصيلة الوفيات إلى 19 شخصا.
وفي الضفة المقابلة، أكدت مختلف الجهات على ضرورة المراقبة الفعلية والصارمة لتفادي تسجيل أي حالة جديدة لأنفلونزا أخرى مجهولة وخاصة أنفلونزا الماعز الذي ينتشر بسرعة أكبر مقارنة بأنفلونزا الخنازير، خاصة بعد اتهامات موجهة نحو مخابرات أجنبية بإطلاقها لمثل هذه الفيروسات لأغراض تجارية حيث، اتهمت الصحيفة النمساوية "يان بيرجرمايستر" منظمة الصحة العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومجموعة من اللوبي اليهودي المسيطر على أكبر البنوك العالمية، وهم ديفيد روتشيلد، وديفيد روكفيلر، وجورج سوروس، بالتحضير لارتكاب إبادة جماعية، وذلك في شكوى أودعتها لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "آف بي آي"، ورفعت الصحفية في شكواها جملة من المبررات تراها موضوعية، تتمثل في كون المتهمين ارتكبوا ما أسمته "الإرهاب البيولوجي"، مما دفعها لاعتبارهم يشكلون جزءا من "عصابة دولية" تمتهن الأعمال الإجرامية، من خلال إنتاج وتطوير وتخزين اللقاح الموجه ضد الأنفلونزا، بغرض استخدامه كـ "أسلحة بيولوجية" للقضاء على سكان الكرة الأرضية من أجل تحقيق أرباح مادية.
واعتبرت بيرجر مايستر "انفلونزا الخنازير" مجرد "ذريعة"، واتهمت من أوردت اسماءهم في الشكوى، بالتآمر والتحضير للقتل الجماعي لسكان الأرض، من خلال فرض التطعيم الإجباري على البشر، على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، انطلاقا من يقينها بأن فرض هذه اللقاحات بشكل متعمد على البشر، يتسبب في أمراض قاتلة، مما دفعها إلى تكييف هذا الفعل على أنه انتهاك مباشر لحقوق الإنسان، والشروع في استخدام "أسلحة بيوتكنولوجية".
وتحول موضوع هذه الشكوى، إلى قضية حقيقية رفعتها منظمات حقوقية ومهنية في مختلف دول العالم، وفي مقدمتها "جمعية إس أو إس عدالة وحقوق الإنسان" الفرنسية، التي سارعت بدورها إلى المطالبة بفتح "تحقيق جنائي بهدف منع وقوع أزمة صحية خطيرة".
في هذه الأثناء، قال عدد من أخصائين علم الفيروسات: "إن برنامج التطعيم الإجباري ضد مرض إنفلونزا الخنازير عندما ينظر إليه يتأكد أن فيروس "أتش1 أن"1 المسبب للمرض من الفيروسات المركبة جينياً وأنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم.
ويتساءلون من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات؟ ويؤكدون أن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس إنفلونزا الطيور "أتش5 أن 1"، وأخرى من سلالتين جديدتين لفيروس "أتش3 أن2"، وتشير كل الدلائل إلى أن إنفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب ومصنع وراثياً.
في نفس السياق، أكد عالم الاجتماع السويسري "يان تسيجلر" المستشار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "إن انفلونزا الخنازير تستغل على حساب فقراء العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصا توفوا بالفيروس خلال الأسابيع الأولى منه فإن مائة ألف شخص يموتون يومياً من الجوع وتداعياته المباشرة".
وأضاف تسيجلر أن إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد أن كانت "تكدس" براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة للإنفلونزا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق